عن المركز

فكرة التأسيس

القراءة هي نافذتنا الرحبة نحو استكشاف العالم بكل تنوعه، وهي جسر يمتد بين الماضي والحاضر ليوصلنا إلى كنوز المعارف الإنسانية. إنها ليست مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هي رحلة تأملية تسبر أغوار الفكر وتفتح العقول على آفاق لا حدود لها.

من هنا، انبثقت فكرة مركز 'اقرأ واستمتع' من مبادرات متواضعة، لكنها مفعمة بالشغف بالقراءة والمعرفة. كانت هذه المبادرات عفوية، بدأت داخل الأسرة بروح محبة للتعلم، لكنها سرعان ما نمت لتصبح وسيلة للتغيير الثقافي والفكري. رغم بساطتها، كانت تطمح إلى تحقيق أهداف سامية، تسعى من خلالها لتعزيز الاهتمام بالثقافة، الأدب، والفكر.

واتخذت من وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدًا تطبيق 'الواتساب'، منصة انطلاق، لتتوسع بعدها في رحلة نشر الثقافة والتوعية بين مختلف شرائح المجتمع.

لقد كانت تلك البداية المتواضعة مجرد شرارة لحركة ثقافية تهدف إلى بناء مجتمع قارئ ومثقف، يقدر أهمية المعرفة ويعزز قيم الفكر الحر." في مركز 'اقرأ واستمتع'،

نحرص على خدمة جميع شرائح المجتمع، بدءًا من الأطفال وأفراد الأسرة بشكل عام، وصولًا إلى أصحاب الهمم وأمهاتهم، وكذلك كبار السن. ونسعى جاهدين لتقديم التوعية والتثقيف لهذه الفئات عبر مجموعة من المبادرات الهادفة التي يطلقها المركز. من بين هذه المبادرات، مبادرة 'البيئة والاستدامة' التي تركز على توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة، ومبادرة 'التوعية الصحية' التي تهتم بنشر المعرفة الصحية والوقائية.

 كما نولي اهتمامًا خاصًا للقراءة من خلال مبادرات متنوعة تشجع على القراءة المستدامة للجميع. بالإضافة إلى ذلك، لدينا مبادرة 'التعليم المستدام' التي تهدف إلى تعزيز التعليم كركيزة أساسية للتنمية المجتمعية.

 نؤمن بأن هذه المبادرات تسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وثقافة، ونحن ندعو الجميع للانضمام إلى هذه الرحلة المعرفية المميزة."

وإيمانا منا بأن المعرفة لا تعرف حدودًا، لذلك فتحنا أبوابنا للجميع للانضمام إلى رحلتنا الثقافية، سواء كانواداخل الإمارات أو خارجها. نفخر بوجود أكثر من 500 عضو من مختلف الدول العربية والعالم، نتواصل معهم باستمرار عبر تطبيق 'الواتساب'، حيث نشاركهم شغفنا بالقراءة ونتبادل الأفكار والمعرفة.

من خلال هذا التواصل، نخلق مجتمعًا متنوعًا يجمع بين الأفراد الذين يتطلعون إلى تطوير ذواتهم وتوسيع آفاقهم الفكرية.

نرحب بانضمامكم إلى هذا المجتمع النابض بالحياة، لتكونوا جزءًا من هذه الرحلة الثقافية المميزة

الذهاب للأعلي