هي شخصية ملهمة ومؤسسة لمركز متميز ( مركز اقرأ واستمتع ) يعنى بالقراءة ونشر الثقافة بين مختلف فئات المجتمع .
بالإضافة إلى دورها الريادي في هذا المجال، فهي معلمة أثرت في حياة العديد من الطلاب، حيث لم يكن دورها مقتصرًا على نقل المعرفة فقط، بل كانت مربية تلهم طلابها وتزرع فيهم حب التعلم،والقدرة على التفكير النقدي، والاعتماد على النفس.
وأخصائية اجتماعية تتمتع بخبرة عميقة في التعامل مع الأفراد والمجتمعات ، كأخصائية اجتماعية، جمعت بين العلم والعمل الاجتماعي في إطار واحد متكامل، مما مكنها من فهم عميق للتحديات الاجتماعية والنفسية التي يواجهها الأفراد والأسر.
لم تكتفِ بتقديم الدعم الاجتماعي، بل سعت دائمًا لتطوير استراتيجيات مبتكرة لمعالجة القضايا الاجتماعية المعقدة، مستخدمة مهاراتها في الإرشاد الأسري لتعزيز العلاقات الأسرية وتحسين جودة الحياة للأفراد.
رحلتها الأكاديمية المتميزة بدأت بحصولها على بكالوريوس في التربية وعلم النفس، حيث اكتسبت فهمًا عميقًا للعمليات التعليمية والنفسية التي تشكل أساس التربيةالسليمة. ثم واصلت تطوير معرفتها وحصلت على ماجستير في علم الاجتماع، مما مكنها من تحليل ودراسة التفاعلات الاجتماعية بعمق، وجعلها قادرة على تقديم حلول فعالة للمشكلات الاجتماعية.
هي رمز للتفاني والشغف بالعلم والمعرفة، كرست حياتها لخدمة المجتمع من خلال تأسيس مركز للقراءة يُعد منارة ثقافية تهدف إلى إحياء حب القراءة وتعزيز الفكر النقدي بين جميع أفراد المجتمع.
أصبح المركز ليس فقط ملتقى للقراء، بل أيضًا مكانًا للتعلم والتطويرالشخصي، حيث يجد كل فرد فيه الدعم والتشجيع الذي يحتاجه ليزدهر وينمو.
إلى جانب ذلك، تقدم دورات تدريبية متخصصة في تطويرالذات، تتضمن مهارات القيادة، الاتصال الفعال، والتخطيط الشخصي.
تهدف من خلال هذه البرامج إلى بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية بثقة ووعي.
كل دورة تدريبية أو ورشة عمل كانت تصمم بعناية لتلبية احتياجات المشاركين، مع التركيز على التطبيق العملي والأنشطة التفاعلية التي تجعل التعلم تجربة حية وملهمة.
في دورها كمؤسسة لنادي القراءة، حرصت على إشراك أفراد المجتمع في هذه البرامج، سواء كانوا طلابًا، أو موظفين، أو حتى ربات منازل.
ترى أن كل شخص يستحق فرصة لتطوير مهاراته والارتقاء بنفسه، وأن المجتمع بأكمله يستفيدعندما يصبح أفراده أكثر وعيًا وإدراكًا لقدراتهم