أقام مركز اقرأ واستمتع مبادرة البيئة والاستدامة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية واعتبارا آن البيئة المحيطة بالإنسان يجب انً تكون متناسبة مع معايير واهداف التنمية المستدامة واستناد إلى تحقيق الهدف السابع عشر في تحقيق الشراكات المعاونه بين الدوله وخارج الدوله هذا ما أكدت عليه الأستاذة المهندسة ريفين دياب رئيس مبادرة البيئةوالاسندامة لذا تم تقديم محاضرة تحت عنوان ( القراءة المستدامة ) والتي قدمها المعلم – محمد عثمان – معلم اللغة العربية ( مدرسة الخزنة للتعليم الأساسي والثانوي ) ومعلم مبتكر في استشراف المستقبل ، والتي تطرق من خلالها إلى عدة محاور : تحديد مفهوم القراءة المستدامة  ، نحديد مظاهر الضعف القرائي وطرائق تشخيصه ،توظيف أساليب علاجية مبتكرة لمعالجة الضعف القرائي وتحبيب الأطفال والتلاميذ في القراءة ، السجل الإلكتروني الذي صممه المعلم لمتابعة التلاميذ على مدار العام والذي من خلاله يمكن للمعلمين الذين سوف يتسلمون الراية الوقوف على مستوى التلاميذ لاستكمال المسيرة من بعده . ثم تطرق إلى المبادرات التي يقيمها من أجل تحبيب الأطفال في القراءة ، مثل : مبادرة أنا وأسرتي الكبيرة ( والتي تهدف إلى قيام الأسرة بقراءة قصة معا ، ثم تسجيل القصة وتمثيلها في مقطع  صوتي . (ومبادرة خمسة في خمسة ) والتي تهدف إلى تسجيل التلاميذ فقرة لمدة دقيقة كل يوم ، ثم عقد مقارنة بين التسجيلات في أول الأسبوع ثم في نهايته للوقوف على مدى تطور التلاميذ . ثم تناول بعض البرامج و الأساليب المشهورة في معالجة الضعف القرائي مثل منصة نهلة وناهل ، وبرنامج دستار أكدت الأستاذة منار منصور على دور دولة الإمارات وماقامت به من أساليب ريادية عظيمة لتصل نسبه محمو الأمية في الدوله اقل عن ١٪؜
وتطرقت الاستاذه ريفين دياب إلى التكلم عن الخطة الاستراتيجية التي تقوم بها دوله الإمارات من اجل تطوير المهارات القرائية وأطم إنجاز قامت به مسابقة تحدي القراءة العربي وايضاً مبادرات محمد بن راشد في التعليم للدول النامية كثيرة وكل هذا يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم

الذهاب للأعلي